ابتعد عن هذه العقبات لتنجح في حياتك

كيف تكون ناجحا في الحياة

لا يوجد في الحياة امورا غير قابلة للتغيير فكل شيء يمكن ان يتغير فلا يوجد شخص فاشل بالفطرة أو يولد فاشلا وعلى النقيض لا يوجد ناجحون بالفطرة فليس هناك شخص ولد ناجحا او شخص ولد فاشلا ، و لكن يوجد شخص لديه الامكانيات والقدرة على النجاح و بذل من الجهد ما يمكنه من ادراك هذا النجاح وعلى الجانب الآخر هناك شخص قد يمتلك نفس الإمكانيات و لكنه لا يبذل نفس الجهد والتعب لادراك هذا النجاح. إذن الشيء الوحيد الذى يجب عليك فعله لادراك النجاح هو تنفيذ وعمل ما ينجزه الشخص الناجح فالنجاح في الحياة مطلب أساسي إلا انه يتطلب المزيد من الجهد ليتحقق،

النجاح رغبة جامحة تدفعك إلى أن تقوم بالكثير وتصبر على الكثير حتى تنجح في حياتك وتصل  إلى مرادك وتحقق أحلامك، فهو مرتبط أشد الإرتباط بتحقيق السعادة، فبحثك عن النجاح في الحياة يعني بحثك عن السعادة، وبحثك عن السعادة يعني بحثك عن النجاح ، إذ كم من مرة في حياتنا نجحنا في أحد الأمور وكانت مشاعرنا مليئة بالسعادة والفخر فهذه حقيقة نعيشها، في كل نجاح نحس معه بالسعادة، فنجاحنا في الإمتحان على سبيل المثال يحقق لنا السعادة، نجاحنا في الحياة الزوجية تحقق لنا السعادة، نجاحنا في ميدان العمل كذلك يحقق لنا السعادة، لذلك لا بد لنا من النجاح حتى نعيش حياة سعيدة ، والنجاح ليس أمرا من السهل الحصول عليه بل له أيضا شروط ومطالب، فلن تنجح وأنت مسترخ في فراشك ولا تظن أن النجاح سيطرق بابك بل عليك بوضع الأسباب وإذا كنت تريد حقا أن تكون ناجحا فعليك ان يكون لديك فهم قوى لبعض المفاهيم التى قد تحكم طاقتك و تجعلك غير ناجح.، فالشخص الناجح يتجنب هذه المفاهيم الضارة

فلابد معرفة أبرز المشكلات التي تعيق النجاح

المعتقدات الخاطئة

المعتقدات الخاطئة هي افكار غير صحيحة تحملها تجاه شيئ او اتجاه نفسك.مثال لهذه المعتقدات الخاطئة ممكن ان يكون التفكير الدائم في امور سلبية تثبت من الهمة  كـ “انا لن اتمكن من الحصول على فرصة عمل “، “لا احد يستطيع فعل هذا”، ” لا يمكن النجاح فى شيئين فى وقت واحد” أو “لا استطيع الاقلاع عن هذه العادة ابدا”  فالمعتقدات الخاطئة تعمل على الحد من امكانياتك الحقيقية ومن ثم على نجاحك فالتخلص من هذة المعتقدات الخاطئة ومعرفة المزيد عنهم هو الاهم بالنسبه لك اذا كنت جاد فى طلبك للنجاح.

افتقاد المرونة في الحياة

المرونة هي القدرة على التكيف مع الظروف الخارجية، هى القدرة على تجربة شيء آخر أو طريقة اخرى عندما تفشل الطريقة المستخدمة.فالكثير من المرونة تعنى الكثير من التأقلم مما يزيد فرص النجاح.

النجاح لا يساوي شيء بدون المباديء

راجع مبادئك وأفكارك ومواقفك وأخلاقك، فالنجاح كالبناية التي لابد ان تقوم على أعمدة فموقفك من الحياة مهم جدا لنجاحك فلذلك اجعل موقفك ايجابيا تجاه الحياة وحسن من تفكيرك وتدبيرك في الأمور، فإن النجاح يرتكز على ردودك وتصرفاتك فتحكم في نفسك وراجعها كل مرة.

الملل لا يصنع النجاح

نقص المثابرة

ما هو الجيد فى امتلاكك الكثير من المهارات اذا كنت تفقد الأمل بعد أول أو ثاني فشل يواجهك؟؟ الإنسان الوحيد الذى ينجح هو الذى يتمتع بالمثابرة و يكمل عمله بشكل صحيح للنهاية حتى يجد ما يسعى اإليه حتى لو واجه الكثير من الشاكل او الفشل اكثر من مرة.اذا اردت النجاح يجب عليك قراءة دليل المثابرة لتتعلم كيفية النهوض بعد الفشل ملايين المرات. وكن متفائلا دائما واحذر الإحباط، فالشعور بالإحباط هو نهاية الطريق وسبب الفشل دون منازع، فاحذر الإحباط، وكن متفائلا وانظر إلى الحياة من زاوية الفرص ولا تستسلم إن فشلت فمادام هناك إيمان فإن الأمل موجود وإن الله قد يختبرك فلا تيأس من رحمة الله.

لا تكن قليل الثقة والإيمان

الثقة بالنفس والإيمان بالذات والإيمان في الله فالنجاح في الحياة يعتمد على ثقتك بقدراتك ومهارتك الذاتية واحترامك لذاتك، وثقتك بالله، فإن الله عند ظن العبد به، فكن دائم الثقة بالله وأحسن الظن به وثق بنفسك لكن احذر الوقوع في الغرور فإن الغرور من أخطر أسباب الفشل “والله لا يحب كل مختال فخور”، فكن واثقا وحدد وخطط ونفذ هدفك فعليك أن تحدد أهدافك في الحياة، ورتب أهدافك في الحياة حسب الأولوية والأهمية، ثم خطط لكل هدف على حدة واعمل من أجل تحقيقه ببذل الجهد والتعب من أجله وضع الأسباب

الافتقار إلى التخطيط نقيض النجاح

اذا لم يكن لديك اهداف او خطط ستكون جزءا من خطط الاخرين . اذا لم تخطط ان تكون مدير الشركه التى تعمل بها فسيخطط غيرك, اذا لم تخطط للحصول على وظيفه افضل فسيحصل عليها من خطط وعمل لها.اذا لم تخطط ستفتح المجال للاخرين الذين خططوا لينالوا منك الشهرة و المال و المراكز بينما ستظل انت فى مكان المتفرجين .التخطيط جزء اساسى من ادوات النجاح.

 عدم الاعتراف بالأخطاء يزيد منها

أحرص على مراجعة نفسك دائما ولاعتراف بالخطأ حال وقوعه واعتذر للآخرين إذا اخطأت في حقهم وأحرص أن لا يكون اعتذارك في أيامك الأخيرة أو بعد انتهاء كل شيء فكن دائم مراجعة نفسك واعترف بالخطأ أولا بأول، فعن طريق الاعتراف بأخطائك تستطيع التعلم، وتقدم نموذجاً يحتذى به من الشعور بالمسؤولية مما يزيد من فرص النجاح، ولابد أن تنتبه أنه نادراً ما تمر الأخطاء دون أن يتنبه لها الناس. واعلم أنك إن حاولت تغافل الخطا أو عدم الاعتراف به فانت ستقوم من اجل ذلك ببذل قسطاً كبيراً من الطاقة في سبيل التغطية عليه مما يؤدي إلى مضاعفة الأذى وزيادة الضغط من خلال صرفك للوقت والجهد في محاولتك للتوصل إلى الحل ولن تصل لأي نجاح ممكن.

Exit mobile version