اختبار عمى الالوان بالاجابة
اختبار عمى الألوان هو اختبار يستخدم لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من عمى الألوان أو لضعف الرؤية في الألوان، هناك عدة اختبارات مختلفة يمكن استخدامها لتشخيص عمى الألوان.
اختبار عمى الالوان بالاجابة
هو عبارة عن اختبار لتحديد مدى ضعف الرؤية في الألوان لدى الشخص وهل يعاني من عمى الألوان، ومن أجل التشخيص الصحيح فإليك بعض الاختبارات الشائعة:
- اختبار اللون الأحمر والأخضر العمياء: يتم في هذا الاختبار البحث عن الفجوة في “شكل C” لتحديد نوع وشدة عمى الألوان من النوع البروتان والديوتان.
- اختبار تريتان (الأزرق) اختبار أعمى اللون: يتم في هذا الاختبار البحث عن الفجوة في “شكل C” لتحديد نوع تيتان من عمى الألوان.
- اختبار “كلرلايت” الموزاييك لفحص عمى الألوان: يتم في هذا الاختبار الضغط على المربع الصغير الذي يظهر في الموزاييك لتحديد ما إذا كنت تعاني من عمى الألوان أو ضعف في رؤية الألوان.
- فحص الإشيهارا لاختبار عمى الألوان: يعتبر هذا الاختبار الأكثر شهرة واستخدامًا على مستوى العالم. يتطلب منك إدخال الأرقام لكل لوحة يمكنك رؤيتها .
- اختبار “المصباح” لفحص عمى الألوان: يتم في هذا الاختبار استخدام أزواج عامودية من الإنارة لاختبار ضعف رؤية الألوان للأحمر والأخضر.
- اختبار “هاردي راند و رتلر” لفحص عمى الألوان: يتطلب هذا الاختبار تحديد الأشكال الموضوعة في أماكن مختلفة لتشخيص عمى الألوان.
- اختبار Pseudoisochromatic (PIP) لعمى الألوان: يتكون هذا الاختبار من 9 لوحات ملونة ويستخدم لاختبار عمى الألوان الأحمر والأخضر.
- اختبار فارنسورث D15 لعمى الألوان: يتطلب هذا الاختبار ترتيب الألوان بالترتيب الصحيح ويستخدم لاختبار عمى الألوان.
- اختبار فارنسورث مونسيل لعمى الألوان 100مسحة: يتطلب هذا الاختبار ترتيب الألوان حسب تدرج اللون.
اقرأ أيضًا” اختبار ضعف الشخصية…هل تمتلك شخصية قوية أم ضعيفة؟ اكتشف ذلك الآن!
ما هو عمى الألوان؟
عمى الألوان هو حالة تصيب الإنسان وتؤثر على قدرته على رؤية و تمييز بعض الألوان، و يعاني الأشخاص المصابون بعمى الألوان من صعوبة في التمييز بين بعض الألوان، مثل الأحمر والأخضر أو الأزرق والأصفر.
يمكن أن يكون عمى الألوان موروثًا، حيث ينتقل من الأجيال السابقة إلى الأجيال اللاحقة، وعلى الرغم من أن الكثير من الأشخاص يستخدمون مصطلح “عمى الألوان” لهذه الحالة المرضية، إلا أن عمى الألوان التام نادر الحدوث، ويرى المريض كل شيء بدرجات اللونين الأبيض والأسود أثناء إصابته بهذه الحالة.
أعراض عمى الألوان
- صعوبة في التمييز بين بعض الألوان، مثل الأحمر والأخضر أو الأزرق والأصفر.
- صعوبة في فهم المواد التعليمية المُرَمَّزَة بالألوان.
- صعوبة في التمييز بين ألوان إشارات المرور
أسباب عمى الألوان
- الاضطراب الوراثي، حيث يشيع قصور رؤية الألوان الوراثي بصورة أكبر بين الذكور عنه بين الإناث.
- بعض الأمراض العينية.
- استخدام بعض الأدوية.
كيف يتم اختبار عمى الألوان؟
هناك عدة طرق لإختبار عمى الألوان:
- اختبار إيشيهارا: هذا الاختبار يستخدم لوحات ملونة تحتوي على أنماط مخفية تظهر للأشخاص العاديين بينما لا يراها المصابون بعمى الألوان.
- اختبار ترتيب الألوان: في هذا الاختبار، يُطلب من الشخص ترتيب مجموعة من البطاقات الملونة بترتيب متدرج. الأشخاص المصابون بعمى الألوان يجدون صعوبة في هذا الترتيب.
- اختبار إكتشاف الأرقام: هذا الاختبار يستخدم لوحات ملونة تحتوي على أرقام خفية، يجب على الشخص اكتشاف هذه الأرقام. المصابون بعمى الألوان قد لا يتمكنون من رؤية هذه الأرقام.
- اختبارات الحاسوب والشبكة: هناك العديد من البرامج والتطبيقات على الإنترنت التي يمكن استخدامها لاختبار عمى الألوان بطريقة موحدة وموضوعية.
- يتم إجراء هذه الاختبارات عادة من قبل أخصائي طب العيون أو أخصائي رؤية لتحديد نوع وشدة عمى الألوان لدى الشخص. النتائج تساعد في تحديد أفضل الطرق للتكيّف مع هذه الحالة.
اقرأ أيضًا” أفضل مواقع عمل استبيان الكتروني
ما هي الأنواع الأربعة لعمى الألوان؟
النوع الأول العمى الأحادي (Monochromacy):
هذا النوع هو الأكثر نادرًا، حيث يرى الشخص العالم بدرجات اللون الأبيض والأسود فقط، ويحدث هذا النوع نتيجة غياب أي من مستقبلات الألوان في العين.
النوع الثاني، العمى الثنائي (Dichromacy):
في هذا النوع، يفقد الشخص القدرة على التمييز بين لونين معينين من الألوان.
هناك ثلاثة أنواع من العمى الثنائي:
العمى الأحمر-أخضر (Protanopia أو Deuteranoopia)
العمى الأزرق-أصفر (Tritanopia).
النوع الثالث، العمى الجزئي (Anomalous Trichromacy):
في هذا النوع، يكون لدى الشخص صبغات ملونة غير طبيعية مما يجعله يرى بعض الألوان بشكل مختلف عن الآخرين.
هناك ثلاثة أنواع من العمى الجزئي:
العمى الأحمر-أخضر الجزئي (Protanomaly أو Deuteroanomaly)
العمى الأزرق-أصفر الجزئي (Tritanomaly)
النوع الرابع، العمى الثلاثي (Trichromacy):
هذا هو النوع الطبيعي والأكثر شيوعًا، حيث يمتلك الشخص القدرة على رؤية الألوان الثلاثة الأساسية (الأحمر والأخضر والأزرق).
يتم تشخيص هذه الأنواع من خلال الاختبارات المذكورة سابقًا والتي تساعد في تحديد نوع وشدة عمى الألوان.
هل يمكن للأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان القيادة؟
نعم، يمكن للأشخاص الذين يعانون من بعض أنواع عمى الألوان القيادة، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها:
- العمى الأحادي والعمى الثنائي:
الأشخاص الذين يعانون من هذه الأنواع من عمى الألوان غالبًا ما يواجهون صعوبات كبيرة في القيادة، وينصح بعدم السماح لهم بالقيادة.
- العمى الجزئي:
الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع غالبًا ما يستطيعون القيادة بشكل آمن، ولكن قد يواجهون بعض الصعوبات في تمييز بعض الألوان، خاصةً الأحمر والأخضر.
في معظم الدول، هناك اختبارات خاصة للكشف عن عمى الألوان يجب اجتيازها للحصول على رخصة قيادة.
- التكيف والتعويض:
الأشخاص المصابون بعمى الألوان الجزئي يمكنهم التكيف مع هذه الحالة عن طريق الاعتماد على تلميحات أخرى مثل الشكل والموقع والإضاءة للتمييز بين الإشارات الضوئية.
كما يمكنهم استخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة مثل الكاميرات والأجهزة المساعدة لتعويض قصور الرؤية اللونية.
بشكل عام، يعتمد السماح بقيادة الأشخاص المصابين بعمى الألوان على درجة الإعاقة وقدرتهم على التكيف والتعويض بطرق آمنة، كما أن الفحص والتقييم من قبل أخصائي النظر مهم لتحديد ذلك.
اقرأ أيضًا” اعرف ما هي علامات ضعف النظر
ما مدى ندرة عمى الألوان الكامل؟
عمى الألوان الكامل (العمى الأحادي) هو النوع الأكثر ندرة من أنواع عمى الألوان. إليك بعض المعلومات حول مدى ندرته:
- النسب الإحصائية:
- يُقدر أن نسبة الإصابة بعمى الألوان الكامل (العمى الأحادي) في السكان العامين تتراوح بين 1 إلى 30,000 إلى 1 إلى 100,000 شخص.
- هذا يعني أن هذا النوع من عمى الألوان ينتشر بنسبة تتراوح بين 0.001% إلى 0.003% فقط من السكان.
- الأسباب النادرة:
- يحدث العمى الأحادي نتيجة لغياب جميع أنواع المستقبلات الحساسة للألوان (المخاريط) في العين.
- هذا الاضطراب الوراثي النادر ينتج عن طفرات جينية محددة بشكل استثنائي.
- تأثيره على الحياة اليومية:
- نظرًا لندرة هذا النوع، فإن معظم الناس لا يعرفون عنه الكثير.
- الأشخاص المصابون به يواجهون صعوبات كبيرة في التمييز بين الألوان في حياتهم اليومية.
بشكل عام، يمكن القول إن عمى الألوان الكامل (العمى الأحادي) هو الأقل شيوعًا من بين أنواع عمى الألوان، حيث يصيب نسبة ضئيلة جدًا من السكان بسبب أسبابه الوراثية النادرة.
ما الذي يسبب عمى الألوان؟
هناك عدة أسباب رئيسية وراء حالة عمى الألوان، وهي:
- الأسباب الوراثية:
هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لعمى الألوان. يتم توريث الطفرات الجينية المسؤولة عن عمى الألوان من الوالدين إلى الأبناء.
الأنواع الأكثر شيوعًا من العمى الوراثي هي العمى الأحادي (الكامل) والعمى الثنائي (الجزئي).
- العوامل البيئية والتعرض:
التعرض لبعض المواد الكيميائية والأدوية، مثل الأدوية المضادة للسرطان والمضادات الحيوية، قد يسبب عمى الألوان.
الإصابات في العين أو الدماغ، مثل الصدمات أو الحروق، قد تؤدي إلى عمى الألوان.
التعرض لإشعاعات مؤينة، كالأشعة السينية العالية الطاقة، قد يتسبب في عمى الألوان.
- التغيرات العمرية:
مع التقدم في السن، قد يحدث بعض التغيرات في حساسية الخلايا المسؤولة عن الرؤية اللونية، مما يؤدي إلى نوع من عمى الألوان.
هذا النوع من عمى الألوان المرتبط بالعمر هو عادةً أقل حدة من الأنواع الوراثية.
في معظم الحالات، عمى الألوان يكون وراثيًا وثابتًا طوال الحياة. ولكن في بعض الحالات الأخرى، قد يكون ناتجًا عن عوامل بيئية أو عمرية.
اختبار عمى الالوان ايشيهارا
اختبار إيشيهارا هو مجموعة من اللوحات الملونة التي تستخدم لاختبار وتشخيص أنواع مختلفة من عمى الألوان. هذه اللوحات تحتوي على أشكال وأرقام مخفية داخل نمط من البقع الملونة.
في هذه الصورة الموضحة، نرى لوحة نموذجية من اختبار إيشيهارا لتحديد عمى الألوان، كما أن الأشخاص العاديون القادرون على رؤية الألوان بشكل طبيعي سيتمكنون من رؤية الرقم المخفي داخل النمط الملون.
بينما الأشخاص المصابون ببعض أنواع عمى الألوان مثل العمى الأحادي (الكامل) أو العمى الثنائي (الجزئي) قد يجدون صعوبة في رؤية الرقم المخفي أو قد لا يتمكنون من رؤيته على الإطلاق.
تفسير نتائج الاختبار يساعد في تحديد نوع عمى الألوان الذي يعاني منه الشخص. وهذا الاختبار البسيط والفعال يمكن استخدامه للكشف المبكر عن حالات عمى الألوان.
اختبار عمى الالوان الكمي
اختبار عمى الألوان الكمي هو نوع آخر من اختبارات عمى الألوان المتطورة والأكثر دقة. وهو يختلف عن اختبار إيشيهارا الذي يعتمد على الأشكال والأرقام المخفية في النماذج الملونة.
في الاختبار الكمي، يتم عرض سلسلة من لوحات ملونة أو مختلفة التدرجات اللونية على الشخص الذي يخضع للاختبار. المطلوب منه هو تحديد أقرب تدرج لون أو تمييز بين التدرجات اللونية المعروضة.
يتم قياس أداء الشخص كميًا من خلال تسجيل درجة دقة تمييزه للألوان المختلفة، وهذا الاختبار الكمي يوفر معلومات كمية محددة عن قدرات الرؤية اللونية للفرد، مما يساعد في تشخيص نوع وشدة عمى الألوان بدقة أكبر.
أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية المتطورة يمكنها إجراء هذا النوع المتقدم من اختبارات عمى الألوان بشكل موضوعي ودقيق. وتُعد هذه الاختبارات الكمية أكثر شمولاً من الاختبارات التقليدية البصرية.
اختبار عمى الالوان على الانترنت
هناك العديد من الاختبارات لعمى الألوان متوفرة على الإنترنت يمكن للمستخدمين إجراؤها بسهولة من خلال أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، وهذه الاختبارات عبر الإنترنت لها مزايا عديدة:
- سهولة الوصول: تتيح هذه الاختبارات للمستخدمين إجراء الاختبار في أي وقت وأي مكان عبر الإنترنت دون الحاجة إلى موعد محدد أو زيارة مكتب طبي.
- تكلفة منخفضة: غالبًا ما تكون هذه الاختبارات عبر الإنترنت مجانية أو بتكلفة منخفضة مقارنة بالفحوصات الطبية التقليدية.
- سرعة النتائج: يتم عرض نتائج الاختبار فوريًا بعد الانتهاء منه، مما يوفر تغذية راجعة سريعة للمستخدم.
- تنوع الاختبارات: هناك مجموعة متنوعة من اختبارات عمى الألوان عبر الإنترنت تغطي مختلف الأنواع والشدات من عمى الألوان.
بعض الأمثلة على اختبارات عمى الألوان عبر الإنترنت شائعة الاستخدام تشمل:
– اختبار Ishihara المبسط
– اختبار Farnsworth-Munsell للتمييز اللوني
– اختبارات قياس شدة عمى الألوان
هذه الاختبارات عبر الإنترنت توفر طريقة سريعة وسهلة للفحص الذاتي لعمى الألوان دون الحاجة إلى موارد طبية متخصصة.
الفئات الواجب عليها القيام باختبار عمى الالوان
هناك عدة فئات من الأشخاص ينصح بأن يجروا اختبار عمى الألوان بشكل دوري:
- الأطفال:
– يوصى بإجراء اختبار عمى الألوان للأطفال عند سن 3-4 سنوات، حتى يتم اكتشاف أي مشاكل في الرؤية اللونية في وقت مبكر.
– الكشف المبكر يسمح بتوفير الدعم والتعليم المناسب للطفل.
- طلاب المدارس والجامعات:
– يُنصح بإجراء اختبار عمى الألوان للطلاب قبل الالتحاق بالمدرسة أو الجامعة.
– ذلك لضمان عدم وجود أي قيود على اختيارات المسارات الدراسية أو المهنية المستقبلية.
- العاملون في المهن الحرجة:
– الأشخاص الذين يعملون في مهن مثل الطيران والسكك الحديدية والطب والهندسة والعسكرية.
– هناك متطلبات خاصة لاختبار عمى الألوان في هذه المهن للتأكد من سلامة الأداء الوظيفي.
- قائدو المركبات:
– سائقو السيارات والشاحنات والطيارون وغيرهم من قائدي المركبات يخضعون لفحوصات دورية لعمى الألوان.
– ذلك لضمان قدرتهم على التمييز بين الإشارات الضوئية والأكواد اللونية بشكل صحيح.
- الأشخاص المصابون بأمراض العيون:
– الأشخاص المصابون بأمراض العيون كالجلاوكوما أو المياه الزرقاء قد يكونون أكثر عرضة لمشاكل في الرؤية اللونية.
– لذا ينصح بإجراء اختبار عمى الألوان لهم بشكل دوري.