تهتم المرأة الحامل بإطعامها طوال فترة حملها حتى لا تعاني من مشاكل صحية مختلفة، فالأطعمة التي تحب تناولها تشمل الخضار والفواكه الطازجة لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والبروتينات والمعادن والأملاح المعدنية، ولأن التفاح الأخضر أحدها من الفاكهة التي يجب تناولها، سنتعرف على فوائده المتعددة من خلال السطور التالية.
فوائد عصير التفاح الأخضر للحامل
- تعزز عملية الهضم: فخلال فترة الحمل، تعاني المرأة الحامل من مشاكل هضمية مختلفة مثل الإمساك والقولون المتهيج وعسر الهضم، لذلك يعتبر عصير التفاح الأخضر حلاً سريعًا وفعالاً لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والتي يخفف من حركات الأمعاء ويعزز صحة المعدة.
- يحسن الشهية للطعام: فالنساء الحوامل، خاصة في الأشهر القليلة الأولى من الحياة، يعانين من الغثيان وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- يحمي الحمض النووي من التلف: خلال فترة الحمل، يخضع جسم المرأة لتغييرات يمكن أن تؤدي إلى تلف وتلف الحمض النووي الخاص بها، مما قد يؤدي إلى إصابتها بالسرطان في المستقبل؛ لذلك يعتبر عصير التفاح الأخضر أفضل عصير لحمايتها من ذلك؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
- الوقاية من تسمم الحمل: إن تعرض المرأة الحامل لارتفاع ضغط الدم يشكل خطورة على صحتها وصحة جنينها، مما قد يؤدي إلى تسمم الحمل.
- ينظف الكبد ويعزز صحته.
- يمنع سكري الحمل: الاستهلاك المنتظم للتفاح الأخضر يمكن أن يحمي النساء الحوامل من الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وينظم حدوثه في الجسم.
- تعزيز صحة الجنين: بالإضافة إلى تزويد الجنين بمختلف العناصر والمعادن كالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، كما أنه يحمي الجنين من التشوهات الخلقية.
- يقي المرأة الحامل من الألم: خاصة في منطقة الرحم.
- يعزز صحة الشعر: يحمي الشعر من التساقط والتشقق والتكسر، ويعزز نموه عن طريق تغذيته بالعناصر المختلفة.
- حمايته من السمنة وزيادة الوزن: وذلك لأن عصير التفاح الأخضر يحتوي على الكثير من الألياف الغذائية.
الفوائد الصحية للتفاح الأخضر
- يمكن للتفاح الأخضر إزالة السموم من الجسم لاحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة التي تثبط عمل الجذور الحرة وتحمي الجسم.
- تعزز مناعة الجسم، وتحمي الجسم من الالتهابات الميكروبية، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
- يحمي الجسم من الالتهابات المسببة للألم مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
- يحمي البصر لأنه يحتوي على الصباغ الأخضر الكلوروفيل، وكذلك بعض المركبات مثل اللوتين والزياكسانثين.
- يحمي الجسم من أنواع معينة من السرطان؛ لأنه بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، فإنه يحتوي أيضًا على مواد كيميائية مثل الثيوسيانات.
- يشارك في بناء وتجديد الخلايا، وكذلك محاربة علامات شيخوخة الجلد مثل التجاعيد والتجاعيد، وبالتالي الحفاظ على صحة البشرة وجمالها ونضارتها.
- تخفيف أعراض الربو، مثل الحساسية وضيق التنفس.
- يعزز جمال وصحة الشعر، ويعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه؛ لاحتوائه على العديد من العناصر مثل النحاس والزنك والمنغنيز والبوتاسيوم والحديد، كما أنه يحمي فروة الرأس من القشرة الناتجة عن جفاف الجلد، وذلك لأنه يغذي ويرطب فروة الرأس.
- يحمي الدماغ والخلايا العصبية ويعزز وظيفتها للوقاية من مرض الزهايمر الذي يصيب كبار السن؛ حيث يحتوي على مضادات الأكسدة المختلفة، بالإضافة إلى فيتامينات ب التي تحافظ على صحة وسلامة الخلايا العصبية.
- يدعم صحة العظام ونموها؛ حيث يحتوي على عناصر تشارك في تكوين العظام، مثل الكالسيوم.
- تشارك في تعزيز عملية الهضم؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف التي تعزز حركة الأمعاء، وبالتالي زيادة عملية التمثيل الغذائي.
- يعزز صحة الأم والجنين حيث يقوي مفاصل وعظام الأم والجنين لأنها غنية بالكالسيوم والبوتاسيوم، كونه غني بالحديد، فإنه يمنع فقر الدم ويعزز الهضم ويخفف من مشاكل الإمساك التي عادة ما تصيب النساء الحوامل.
- كما أنه يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ومستويات التوتر، ويحافظ على معدل ضربات القلب الطبيعي.
- ينظم نسبة السكر في الدم، وينصح مرضى السكر بتناوله في الصباح لأن الألياف الغذائية التي يحتويها يمكن أن تبطئ عملية امتصاص السكر في الأمعاء، وبالتالي تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
- يمكن أن يعزز قدرة الأوعية الدموية والقلب على العمل، وينظم ضغط الدم؛ لاحتوائه على البوتاسيوم.
- يحافظ على صحة الفم والأسنان؛ لاحتوائه على ألياف تستغرق وقتًا للمضغ، فهو يزيد من إفراز اللعاب، ويقلل الجفاف، ويحارب بكتيريا الفم، ويقلل من احتمالية تسوس الأسنان، ويقلل من رائحة الفم الكريه ، ويمنع التهابات اللثة، خاصة عند تناولها في الصباح.
اقرأ أيضا: اعرف فوائد حليب الصويا