حكاية كتاب عظائم الدهور لأبي علي الدبيزي

فجاءة انتشرت هذة الجمل التي ادعى البعض أنها من كتاب قديم يسمى عظائم الدهور

للكاتب الغير مشهور أبي علي الدبيزي عام 565 هجريا

حيث يتنبأ بما يحدث في زمنا حاليا من انتشار فيروس كورونا القاتل

الكل يبحث من هو أبي علي الدبيزي على جوجل وعلى ويكيبيديا

في زمن الكورونا تكثر الشائعات والفتن التي يستغلها البعض من أجل الحصول على مشاهدات لموقعة

أو لصفحته .. هكذا انتشرت هذة الاشاعة التي تستغل ذعر الناس وخوفهم من هذا الفيروس

لا يوجد شخص يسمى أبي علي الدبيزي ولا يوجد أي كتاب بهذا الاسم

من الواضح جدا أن اسلوب الكتابة والكلمات من الزمن الحديث

رغم تصديق البعض أو أنهم يريدون أن يصدقون يجب أن نسالهم لماذا لم نسمع هذا الكلام من قبل

من هو هذا الشخص المجهول الذي يتنبا بالمستقبل ولا يعرف عنه أنه أحد أي معلومة

قلماذا لم تظهر أي صفحات عن هذا الكتاب أو أي صورة عنه

إنما كل الذي يصل لك اما مكتوب على الهاتف او صورة من منشور على الفايس بوك أو على تويتر

حديث أو رأي منتشر على نطاق واسع دون مصدر واضح.

بيان أو تقرير حالي دون سلطة معروفة لحقه.

حكاية طويلة من تفسيرات الأحداث التي تنتقل من شخص لآخر

وتتعلق بشيء أو حدث أو قضية في اهتمام عام

لاتصدق أي شيء

نحن في زمن الكل يتحدث من أجل مصلحته ..

يجب عليك البحث على المواقع الموثوقة

ولاترسل أي شيء من دون معرفتك بمدى صدق معلوماتك فبهذا أن تساهم في نشر الاشاعات والكذب

أما بالنسبة لكورونا يمكنك معرفة كل شيء عنه في هذة المقالات

أو يمكنك زيارة الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية من هنا

حكاية كتاب عظائم الدهور لأبي علي الدبيزي