علاقة الوحم بظهور وحمة عند الطفل…خرافة

الوحم عند الحوامل

الوحم هو رغبة شديدة في تناول أطعمة معينة أو عدم الرغبة في تناول أطعمة أخرى، وهو أحد الأعراض الشائعة للحمل  تبدأ أعراض الوحم عادة في الثلث الأول من الحمل، وتزداد في الثلث الثاني، ثم تتراجع في الثلث الثالث.

أسباب الوحم

ليس هناك سبب واضح للوحم، ولكن هناك بعض النظريات التي تحاول تفسيره، ومنها:

تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل إلى زيادة إفراز هرمون البروجسترون، والذي قد يؤثر على الشهية.

قد يكون الوحم علامة على نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم، مثل الحديد أو الكالسيوم.

قد يكون الوحم وراثيًا، حيث تميل النساء الحوامل اللواتي لديهن أقارب يعانين من الوحم إلى الشعور به أيضًا.

أعراض الوحم

تختلف أعراض الوحم من امرأة لأخرى، وقد تتضمن ما يلي:

نصائح للتعامل مع الوحم

لا يوجد علاج محدد للوحم، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعد على التعامل معه، ومنها:

الوحم وجنسية الجنين

هناك العديد من الخرافات حول الوحم وجنسية الجنين، مثل أن الوحم على الأطعمة المالحة أو الحمضية يشير إلى الحمل بولد، وأن الوحم على الأطعمة الحلوة يشير إلى الحمل ببنت. ولكن لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الخرافات.

العلاقة بين الوحم وظهور ” وحمة ” عند الطفل

يربط كثيرون بين الوحم عند الحوامل وظهور علامات جلدية عند الأطفال، معتقدين أن المرأة أثناء هذه الفترة إن لم تحصل على ما تطلبه فسيظهر على جسم الطفل “وحمة” تشبه ما توحمت عليه..ولكن هذا الاعتقاد لا اساس له من الصحة ولا يتعدى “الخرافة”ولا أساس لها من الصحة، حتى أنه لا يؤثر على الجنين إطلاقًا إلا عند تعرض الأم إلى نوبات شديدة من القيء وفقدان السوائل، فيفتقر الجنين إلى بعض العناصر الغذائية.

التفسير العلمي للوحمات

تظهر الوحمات نتيجة وجود عوامل وراثية، وتنقسم إلى نوعين يختلف سبب كل منهما عن الآخر:

تظهر نتيجة وجود خلل في طبيعية الخلايا أو ترتيبها.

تحدث نتيجة وجود خلل في الأوعية الدموية.

وعادة ينتهي الوحم في الثلث الثالث من الحمل، ولكن قد يستمر في بعض الحالات حتى بعد الولادة.

 

Exit mobile version