المال والبنون.. والباقيات الصالحات

المال والبنون.. والباقيات الصالحات

 

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا

 

حبيت ابدا بكلام ربنا في هذا الموضوع اللى بيختصر فية حياتنا كلها في الدنيا والاخرة في اية واحدة

ربنا بيقول المال والبنون زينة الحياة الدنيا ودة حقيقى فعلا اهم حاجة عند اى انسان مالة واولادة وهم اللى بيزينوا حياتة والشمعة اللى بتنور حياتة والفرحة اللى بترفف في قلبة و…….الخ

نجد اى انسان بيعيش حياتة كلها رحلة البحث عن حاجتين اما االمال واما البنون

ودة طبيعى لانهم زينة الحياة الدنيا

لكن ربنا وهبنا عقل علشان نختار حياتنا

ازاى ربنا يكون بيقولنا حاجتين نختار ما بينهم ندور على المال والبنون في الحياة الدنيا اللى اكتر حاجة ممكن نعيشها فيها 60.70.80.0000.100 سنة

ولا الباقيات الصالحات اللى ربنا بيقول انها خير عند ربك ثوابا وخير املا

المال والبنون.. والباقيات الصالحات

 

اظن ان عقلنا بيحتم علينا نختار الأفضل لينا ومنقلقش من عطاء ربنا وحسن الظن بربنا

ربنا كريم ومش بيكسر خاطر حد هو احن علينا من اى حد

يبقى لازم نسعى ان احنا نكون مع الشئ اللى هو خير عند ربنا

طيب اية هي الباقيات الصالحات

 

أقوال العلماء في “الباقيات الصالحات” كلها راجعة إلى شيء واحد، وهو الأعمال التي تُرضي الله -جل وعلا  سواء قلنا: إنها الصلوات الخمس

أو أنها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

والأعمال الصالحات هي التي تستمر مع الإنسان في هذه الحياة الدنيا ببركاتها وحُسن عاقبتها في الآخرة

ومن هنا عُلِم المعنى لقوله سبحانه وتعالى: (الْبَاقِيَاتُ) فالأعمال الصالحات كلها محبوبة عند الله، وقدم الوصف ها هنا بالباقيات؛ لأنها هي الباقية على الحقيقة.

الباقيات الصالحات

هي العمل الصالح وسميت باقيات لأنها تبقى لك في الآخرة إذا ما نفذ المال والولد والجاه والمنصب وصالحات لأن الله تعالى رضي بها

ولأنها أمر مشرع وقد أطلق عليها بعض علماء السنة الماحيات لأنها تمحو الخطأ والذنوب والإسراف إلى من كثرت ذنوبه وخطاياه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ما علي الأرض رجل يقول لا اله إلا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه ذنوبه و لو كانت أكثر من زبد البحر ) .

مقالات ذات صلة

شاركنا رأيك

زر الذهاب إلى الأعلى